49

Puteri Andalus

أميـرة الأندلـس

Genre-genre

بل أنت الكذاب، فما أنا بالملك الذي يكذب عليه وزراؤه وأعوانه، وما شرف الأندلس وجلاله إلا عدل قضاته وقلة شاهد الزور فيه.

ابن شاليب (يمرغ خديه على البساط ويقول) :

ألا تعفو أيها الملك الكريم، فهم يقولون إن العفو شيمتكم معشر العرب.

الملك :

إلا ما مس الشرف والكرامة.

ابن شاليب :

أتقتلني أيها الملك من أجل كلمة سبق بها لساني، وأعماني الغضب فلم أزنها ولم أقدر عواقبها؟

الملك :

عجبا يا وزير ألفونس! أنت تزن القناطير المقنطرة من الذهب والفضة فلا يفلت من حسابك برادة مثقال، ثم لا تحسن أن تزن كلمة تخرج من فيك!

ابن شاليب :

Halaman tidak diketahui