88

Amir Istana Emas

أمير قصر الذهب

Genre-genre

المأمون :

أفعل إن شاء الله.

وتناولت زبيدة حلة الخلافة التي كان يلبسها الرشيد في حياته، وكانت تحملها إحدى وصيفاتها، فقدمتها للمأمون هدية وتذكارا جميلا، فتناولها مسرورا وشكر لها هذه الهدية النفيسة، واستأذنت وخرجت مع علية مودعتين منه أجمل وداع. وما كادتا تبعدان حتى بعث المأمون في طلب عمرو بن مسعدة، فأقبل مسرعا، فأراه حلة الرشيد، وحدثه عما جرى بينه وبين زبيدة، فقال عمرو: لقد نصحت أم جعفر والله يا أمير المؤمنين، ومثلك فوق نصح الناصحين.

قال المأمون: وفقني الله. وكيف حال بغداد اليوم يا بن مسعدة؟

عمرو:

أصبحت الأمة في غبطة

من أمر دنياها ومن دينها

إذ حفظت عهد إمام الهدى

خير بني حواء مأمونها

على شفا كانت فلما وفت

Halaman tidak diketahui