102

Amir Istana Emas

أمير قصر الذهب

Genre-genre

ذهبت من الدنيا وقد ذهبت مني

هوى الدهر بي عنها وولى بها عني

فإن أبك نفسي أبك نفسا نفيسة

وإن أحتسبها أحتسبها على ضن

وأفلتني «عيسى»

1

وكانت خديعة

حللت بها ملكي وفلت بها سني

وزاره أحمد بن يوسف أحد كتاب المأمون وصديق إبراهيم، وكان أديبا راوية محدثا، فجعل إبراهيم يحدثه ومن حضر عنده حديثا من الشعر والغناء، ويروي لهم طرائف بعضها يضحك وبعضها يعظ، وأحمد بن يوسف ساكت حتى طال المجلس فقال أحد الحاضرين لابن يوسف: ما لك لا تنبح يا كلب الروم، قد كنت نباحا فما لك اليوم.

فتبسم إبراهيم بن المهدي وقال: لو كنت رأيتني أنا في حضرة جعفر بن يحيى البرمكي لرحمتني كما رحمت أحمد مني! •••

Halaman tidak diketahui