Putera Merah: Kisah Lubnan
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Genre-genre
العينين.
كان يفكر بالمير وضرائبه السخنة ... وها هو يمشي ويردد بصوت مسموع: «في كل يوم جباة وعسكر، خيالة وأغوات
11
يثقلون على الناس ويكبسون البيوت، كل مدة نسمع بضريبة جديدة: هذي اسمها ميري، وواحدة اسمها شاشية، وثالثة اسمها بزرية».
12
ثم حط السل على حائط ليستريح قليلا وصاح: «ورابعة اسمها ضربة تفك رقابهم من كبيرهم إلى صغيرهم! ما خبرنا أحد من جدودنا بمثل ظلم المير بشير قاسم. الله لا يرده!»
ونظر أبو ناصيف إلى التينات الخضر المشققة الأفواه، فخالها تضحك له ولأهله، فهز رأسه بحسرة وقال: «ما أكرم الأرض وما أوفاها! أطعمها تطعمك.»
ورأى الهواء يتغير، فحمل سله ومشى وهو يقول: «أيلول طرفه بالشتا مبلول.
13
نشكر الله، سلم التين هذه السنة، وما حمض منه شيء ولا اسود. الموسم مليح هذه السنة، ولكن من يشبع سيدنا المير؟ ... أفظع من حوت مار جرجس!»
Halaman tidak diketahui