فقالت: «لا يركب فرسك سواك، لكن إلى أين نذهب؟»
قال: «إلى المنزل.»
فقالت: «إلى المنزل في المدائن؟» قال: «نعم.»
فأمسكت يده بكلتا يديها وقالت: «لا بالله، لا تذهب إلى هناك.»
قال: «ولماذا؟» قالت: «لأن في الذهاب خطرا عليك.»
فأجابها وهو لا يزال ماشيا: «وأي خطر؟»
قالت: «رأينا الجند والعيارين قادمين للبحث عنك في منزلك.» وقصت عليه ما شهدتاه إلى أن قالت: «فأخاف أن يصيبك سوء.»
فقال: «أنت تخافين، وأما أنا فلا أخاف!»
فقالت: «بالله أطعنا، وتعال نذهب معا نحو الشاطئ فإن الحراقة في انتظارنا هناك.»
فقال: «لا بد لي من الذهاب إلى منزلي يا خالة.»
Halaman tidak diketahui