مسألة: ولا يرفع اليدين عنده،لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما لي أراكم... ) الخبر، ز م ن عن ق (1) يستحب للافتتاح فقط؛ لقول علي عليه السلام وعائشة: (كان يرفع...) الخبر،ن، إلا صلاة الجنازة إذ هي دعاء ش ع وأحمد(2) يندب له، ولكل ركوع قبله منه إلى غير ذلك(3)؛ لخبر عمر: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...) الخبر.
قلنا: قوله: «ما لي أراكم...» الخبر. دليل نسخه، وحملهم إياه على الإشارة عند التسليم بعيد؛ إذ قال: (أيديكم) ولم يقل: أصابعكم، ولضعف التشبيه معه، انتهى بلفظه.
فهذا لا يمتري فيه من له أدنى مسكة من فهم أنه(4) دفع له وذهاب (منه) (5) إلى نسخه ، فكيف يقول المجيب إنه مذهبه!وكأن لسان حاله على من نظر في رسالته وعلم بطلان مقالته، كما قال عمرو بن معد يكرب: اللهم غفرانا إنما أنت محدث ومستمع، إنما يتحدث بمثل هذا وأشباهه (6).
Halaman 45