Keamanan Dari Bahaya Perjalanan

Ibn Tawus d. 664 AH
156

Keamanan Dari Bahaya Perjalanan

الأمان من أخطار الأسفار

Penyiasat

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

وسط الراحة وأيضا فإن دخول الحمام والاستنقاع الماء المتعدل الحرارة الذي حرارته إلى الفتور هي تذهب بهذا الجنس من الاعياء فاما الاعياء يسخن فيه البدن والاعياء الذي يكون منه في البدن من جنس الألم فإن حاجته إلى الغمز يسيره بل لم يستعمل فيه الغمز البتة كان ذلك أصلح وينبغي ان يقصد في تدبيره تمريخه بدهن ورد مع ماء فاتر قد خلط جميعا وضرب ضربا شديدا حتى يصير في صوره الزبد وذلك يكون إذا اخذ من الماء الفاتر جزء ومن الدهن جزءان ثلاثة ثم ضربا في قارورة ضيقه الفم حتى يختلط ويمتزج بهما وكذلك يفعل بدها الخيري ودهن البنفسج ودهن النيلوفر ويمسح البدن بهذه الادهان مسحا رقيقا ويستعمل القعود الماء الفاتر الذي فتوره بمقدار فتور اللبن الحليب وقت حلبه والذي ينبغي ان يستعمل في أنواع الاعياء كلها من الأ غذيه الغذاء المعتدل في جوهره وكميت وكيفيته وان يحتمى من جميع الأشياء الظاهرة الحرارة التي تولد ا خلاطا رديئه حاره ويبادر بعقب الاعياء وان يتوقى الحركة بعد الطعام وفي الأوقات التي يظن أن في المعدة طعاما وان يتوقى شرب الماء البارد بعقب التعب الكثير

Halaman 172