Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Penyiasat
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Penerbit
المكتب الإسلامي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
Lokasi Penerbit
بيروت
فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَجَرَّدَ فَتَجَرَّدْتُ وَقَعَدْتُ بَين يَدَيْهِ وَجعلت وَأَلْقَيْتُ ثَوْبِي عَلَى فَرَجِي فَنَفَثَ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ ظَهْرِي وَبَطْنِي بِيَدِهِ فَعَبَقَ بِي هَذَا الطِّيبُ مِنْ يَوْمَئِذٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ رِجَالُهُ مَوَثَّقُونَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يروه عَن وَرْقَاء إِلَّا آدَمُ انْتَهَى وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنٍ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِهِ آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالسبْعين
٧٢ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين تَاسِع عشر ذِي قعدة عَام ثَمَان وَعشْرين وثمان مائَة قَالَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابِ فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرِغَ مَا فِيهِ فَجَاء إِلَى ذِنَابِ شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شِرْجَةٍ مِنْهَا فَاسْتَوْعَبَ مَا فِيهِ فَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى حَديقَتِهِ فَسَقَاهَا فَقَالَ يَا عبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ فَقَالَ وَلِمَ تَسْأَلُ قَالَ فَإنِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمكَ فَم تصنع فِيهَا إِذا صرفتها فَقَالَ أَمَّا إِذُ قُلْتَ ذَاكَ فَإنِّي أَجْعَلُهَا أَثْلَاثًا فأَعُدُّ ثُلثًا لِي وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِيهَا وثُلُثًا لِلْمَسَاكِينِ وَالسَّائِليِنِ وَابْنِ السَّبِيلِ) هَذَا حَدِيث صَحِيح
1 / 7