298

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Penerbit

دار الوطن

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

مَجْلِسُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ
٨٣٥ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَا الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ، وَأَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ قَالُوا: ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا كَعْبُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ عِنْدَهُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ أَنْ يَكُونَ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ ﷿ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ بِأَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿، وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيُّ الَّتِي تَضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ، لَا يُعَادِيهِمُ أَحَدٌ إِلَّا أَكَبَّهُ اللَّهُ ﷿ عَلَى وَجْهِهِ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ
٨٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ كَثِيرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا سُريْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّتِهِ حَتَّى إِذَا قَدِمُوا عُسْفَانَ قَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْضِ لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ أَسْلَمُوا الْيَوْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «⦗٣٦٣⦘ إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ أَحَلَّ عَلَيْكُمْ فِي حَجَّتِكُمْ عُمْرَةً، فَمَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَقَدْ حَلَّ، إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ»

1 / 362