Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Penerbit
دار الوطن
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
٦٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدةَ، قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، جَمِيعًا، قَالَا: ثنا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَلَى هَؤُلَاءِ، وَأَهْوَى بِأَصَابِعِ يَدَيْهِ، وَقَالَ غَيْرُهُمَا: حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ الْآيِ لَا آتِيكَ وَلَا آتِي دِينَكَ، وَإِنِّي كُنْتُ امْرَءًا لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا عَلِّمْنِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ، بِمَا بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا؟ قَالَ: «بِالْإِسْلَامِ»، فَقُلْتُ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: أَنْ تَقُولَ: " أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمِ مُحْرِمٌ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ بَعْدَمَا يُشْرِكُ عَمَلًا، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، مَا لِي آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ إِلَّا أَنَّ رَبِّي دَاعي وَقَائِلٍ: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي، أَلَا وَإِنِّي قَائِلٌ: قَدْ بَلَّغْتُهُمْ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، ثُمَّ إِنَّكُمْ تَدْعُونَ مُقَدَّمَةَ أَقْوَامِكُمْ بِالْقِدَامِ، ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَكَفُّهُ وَفَخِذُهُ ". قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» . قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» . قُلْتْ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» . قُلْتُ: ⦗٢٧٣⦘ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أَبَاكَ» فِي الرَّابِعَةِ «ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ تَأْمُرُنِي، خِرْ لِي؟ قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ رِجَالًا وَرُكْبَانًا وَعَلَى وُجُوهِكُمْ» . قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «أَنْتُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ» قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ النَّاسَ مِنْهُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ»
1 / 272