Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Penerbit
دار الوطن
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
٥٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا الْعَلَاءُ أَبُو مَيْمُونَةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهَ ﷿ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلَّ يَوْمٍ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً، فِي كُلِّ سَاعَةٍ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ»
٥٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ بْنَ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ لِلَّهِ ﷿ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحِلُّ وَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الْأَرْضِ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قَالُوا: وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَجَالِسُ الذِّكْرِ فِي الْأَرْضِ فَاغْدُوا وَرُوحُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ ﷿ وَذَكِّرُوا أَنْفُسَكُمْ، مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ ﷿ عِنْدَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ»
٥٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ⦗٢٥٩⦘ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ قِيلَ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، وَقِيلَ: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيُجَاءُ بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ تَعْرِفُونَ الْمَوْتَ؟ فَيَقُولُونَ: هُوَ هَذَا، وَكُلُّهُمْ قَدْ عَرَفَهُ، فَيُقَدَّمُ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ فِيهِ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ فِيهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [مريم: ٣٩] ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْمَشِ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ
1 / 258