204

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Penerbit

دار الوطن

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

٥٧٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السَّرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ الدُّنْيَا تَوَلَّتْ عَنِّي وَأَدْبَرَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ صَلَاةِ الْمَلَائِكَةِ، وَتَسْبِيحِ الْخَلَائِقِ، وَبِهِ يُرْزَقُونَ؟» قَالَ: وَمَا هُوَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: " قُلْ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، تَأْتِيهِ الدُّنْيَا صَاغِرَةً رَاغِمَةً، وَخُلِقَ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْهَا مَلَكٌ يُسَبِّحُ اللَّهَ ﷿ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَكَ ثَوَابُهُ "
٥٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أَرْوَى الدَّوْسِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا وَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِكُمَا»
٥٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ⦗٢٥٢⦘ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ ﷿؛ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

1 / 251