177

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Penerbit

دار الوطن

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

مَجْلِسٌ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنَ السَّنَةِ
٥٠٨ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَائِطِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلَّانِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ إِمْلَاءً، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ النَّبِيِّ ﷺ: «كُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِّ الرَّحِيمِ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ، وَمَثَلُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ لِبَعْلِهَا كَالْمَلِكِ الْمُتَوَّجِ بِالتَّاجِ الْمُخَوَّصِ بِالذَّهَبِ؛ كُلَّمَا رَآهَا قَرَّتْ بِهَا عَيْنُهُ، وَمَثَلُ الْمَرْأَةِ السُّوءِ لِبَعْلِهَا كَالَحِمْلِ الثَّقِيلِ عَلَى الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، وَاعْلَمْ أَنَّ خُطْبَةَ الْأَحْمَقِ فِي نَادِي قَوْمِهِ كَمَثَلِ الْمُتَغَنِّي عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ، وَلَا تَعِدَنَّ أَخَاكَ شَيْئًا ثُمَّ لَا تُنْجِزُهُ لَهُ فَيُورَثَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ، وَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ ﷿ مِنْ صَاحِبٍ إِنْ ذَكَرْتَ اللَّهَ ﷿ لَمْ يُعِنْكَ، وَإِنْ نَسِيتَهُ لَمْ يَذْكُرْكَ، وَهُوَ الشَّيْطَانُ، وَأَبْطِنْ مَا تَكْرَهُ أَنْ يُذْكَرَ مِنْكَ فِي نَادِي قَوْمِكَ فَلَا تَفْعَلْهُ إِذَا خَلَوْتَ»
٥٠٩ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ حَرَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ قَالَ: أَسْلَمْنَا فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْنَا: عَلِّمْنَا، فَعَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ. قَالَ: فَأَدْبَرْتُ فَحَفِظْتُ كُلَّ شَيْءٍ عَلَّمَنِي إِلَّا الزَّكَاةَ، فَقُلْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَأَعَادَهَا عَلَيَّ، فَعَلَّمْنِي زَكَاةَ الْإِبِلِ، وَالْغَنَمِ، وَالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ. قَالَ: فَنَسِيتُ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ⦗٢٢٢⦘ أَعْشِرْهُمْ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا الْعُشُورُ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَلَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عُشُورٌ»

1 / 221