Kitab Amali dalam Bahasa Arab

Abu Ali al-Qali d. 356 AH
96

Kitab Amali dalam Bahasa Arab

كتاب الأمالي في لغة العرب

Penerbit

دار الكتب المصرية

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

Genre-genre

Sastera
Retorik
كأنه يقشره، وقرفت القرحة إذا قشرتها، ويقَالَ: تركتهم عَلَى مثل مقرف الصمغة، أي مقشرها، والقَرْف: القَشْر، والقِرْف: القِشْرة، والقرفة: القشرة، ولهذا سمي هذا التابل قرفة، لأنه لحاء شجر. ويقَالَ: صبغ ثوبه بقرف السدر. وقَالَ الأصمعي: أقرف الرجل غيره إذا دانى الهجنة فهو مقرف. ويقَالَ: أخشى عليه القرف، أى مداناة المرض. ويقَالَ: قرف فلان بسوء فهو مقروف، ومن قرفتك من القوم، أى من تتهم. والمقارفة: الجماع، وفي حديث عائشة ﵂: إن كان رَسُول اللَّهِ صلى الله وعليه وسلم ليصبح جنبا عَنْ قرافٍ غير احتلام. ويقَالَ: اقترف إذا اكتسب. والقروف: الأوعية، واحدها قرف. وشرواها: مثلها. والمط والمد والمت بمعنى واحد. والخزر: أن ينظر الرجل إِلَى أحد عرضيه، يُقَال: إنه ليتخازر لي إذا نظر إليه بمؤخر عينه ولم يستقبله بنظره وأنشدنى أَبُو بَكْرِ بن دريد: إذا تخازرت وما بى من خزر ... ثم كسرت العين من غير عور ألفيتني ألوي بعيد المستمر ... أحمل ما حملت من خيرٍ وشرٍ وقَالَ أَبُو عبيدة: الجخيف: التكبر. حَدَّثَنَا بعض مشايخنا، عَنْ أبى العباس أحمد بن يحيى، أنه قَالَ: بلغنى أنه قيل للأصمعى: قَالَ أَبُو عبيدة: الجخيف: التكبر، والبأو: التكبر، قَالَ: أما البأو الجخيف فلا وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بن دريد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حاتم، قَالَ: قلت للأصمعى: أتقول فِي التهدد: أبرق وأرعد؟ فقَالَ: لا، لست أقول ذلك إلا أن أرى البرق أو أسمع الرعد، فقلت: فقد قَالَ الكميت: أبرق وأرعد يا يزيد ... فما وعيدك لى بضائر فقَالَ: الكميت جرمقانى من أهل الموصل ليس بحجة، والحجة الذى يقول إذا جاوزت من ذات عرقٍ ثنيةً ... فقل لأبى قابوس ما شئت فارعد فأتيت أبا زيد فقلت له: كيف تقول من الرعد والبرق: فعلت السماء؟ فقَالَ: رعدت وبرقت، فقلت: فمن التهدد؟ قَالَ: رعد وبرق وأرعد وأبرق، فأجاز اللغتين جميعا، وأقبل أعرابي محرم

1 / 96