يا قائد الخيل ومجتاب ... الدلاص الدرمه
سيفك لا يشقى بِهِ ... إلا العسير السنمه
جاد عَلَى قبرك غيث ... من سماء رزمه
ينبت نورًا أرجا ... جرجاره والينمه
الحلمة طرف الثدى.
والدرمة: اللينة التى لا حجم لها.
وأضمه: غضابى يُقَال: أضم عَلَيْهِ أضما، أى غضب عَلَيْهِ، قَالَ الأخطل:
أضما وهز لهن رمحى رأسه ... أن قد أتيح لهن موت أحمر
وضمد عَلَيْهِ يضمد ضمدا إذا هاج وغضب، قَالَ النابغة:
ومن عصاك فعاقبه معاقبةً ... تنهى الظلوم ولا تقعد عَلَى ضمد
وحرب حربا إذا هاج وغضب، وحربته أَنَا فهو محرب، قَالَ الهذلى: كأن محربا من أسد ترجٍ ينازلهم لنابيه قبيب واضم وأتضم، قَالَ الشاعر: ومؤتضم عَلَى لأن جدى يبذ جدوده المتقدمينا ويقَالَ: أغد عَلَيْهِ إغدادا، وأصله من غدة البعير فهو مغد، وأسمغد فهو مسمغد إذا انتفخ من الغضب وورم، وضرم عَلَيْهِ ضرمًا، وأصله من اضطرام النار، واحتدم عَلَيْهِ إذا تحرق عَلَيْهِ، وأصله من احتدام الحر، واسف عَلَيْهِ يأسف قَالَ اللَّه تعالى: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ [الزخرف: ٥٥] وعبد عَلَيْهِ يعبد، وحشم عَلَيْهِ يحشم حشما، وهؤلاء حشم فلان للذين يغضب لهم، وأحشمته أَنَا وحشمته.
وحكى الأصمعى: إنَّ ذَلِكَ لمما يحشم بنى فلان، أى يغضبهم.
وكت يكت وأصله من كتيب القدر، قَالَ رؤبة:
وطامح النخوة مستكت ... طأطأ من شيطانه التعتى
صكى عرانين العدى وصتي
1 / 64