والدرانك: الطنافس، وأحدها درنوك.
والوميض: اللمعان الخفى.
والإغريض والوليع: الطلع.
وصور: موائل، ومنه قِيلَ للمائل العنق: أصور.
ونور: نقر من الريبة، وأحدها نوار.
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن دريد، فيما أملاه علينا من معانى الشعر:
إذا ما اجتلى الرانى اليها بطرفه ... غروب ثنياها أنار وأظلما
الغروب: حد الأسنان، وأحدها غرب.
والرانى: المديم النظر، وقوله: أنار وأظلم، أى أصاب ضوءًا وظلمًا.
والظلم: ماء الأسنان
وأنشدنا أَبُو بَكْر، قَالَ: أنشدنا عَبْد الرحمن، عَنْ عمه، لأعرابى:
أيا عمرو كم من مهرةٍ عربيةٍ ... من الناس قد بليت بوغد يقودها
يسوس وما يدرى لها من سياسةٍ ... يريد بها أشياء ليست تريدها
مبتلة الأعجاز زانت عقودها ... بأحسن مما زينتها عقودها
خليلي شدا بالعمامة واحزما ... عَلَى كبد قد بان صدعًا عمودها
خليلى هَلْ ليلى مؤدية دمي ... إذا قتلني أو أمير يقيدها
وكيف تقاد النفس بالنفس لم تقل ... قتلت ولم يشهد عليها شهودها
ولن يلبث الواشون أن يصدعوا العصا ... إذا لم يكن صلبًا عَلَى البرى عودها
نظرت إليها نظرة ما يسرنى بها ... حمر أنعام البلاد وسودها
ولى نظرة بعد الصدود من الهوى ... كنظرة ثكلى قد أصيب وحيدها
فحتى متى هذا الصدود إِلَى متى ... لقد شف نفسى هجرها وصدودها
فلو أن ما أبقيت منى معلق ... بعود ثمام ما تأود عودها
ومما اخترته ودفعته إِلَى أَبِي بَكْر، فقرأه عَلَى:
يلقى السيوف بوجهه وبنحره ... ويقيم هامته مقام المغفر
ويقول للطرف اصطبر لشبا القنا ... فعقرت ركن المجد إن لم تعقر
وإذا تأمل شخص ضيف مقبل ... متسربل أثواب عيش أغبر
أو ما إِلَى الكوماء هذا طارق ... نحرتنى الأعداء إن لم تنحري
1 / 43