وربضه وربضه أيضًا والربض: كل ما أويت إليه، قَالَ الشاعر:
جاء الشتاء ولما اتخذ ربضا ... يا ويح كفى من حفر القراميص
والقرموص: حفرة يحتفرها الصائد إِلَى صدره، فيدخل فيها إذا اشتد عَلَيْهِ البرد، والقرموص أيضًا مبيض القطاة.
وقعيدة الرجل أيضًا: امرأته، قَالَ الأسعر الجعفى:
لكن قعيدة بيتنا مجفوة ... بادٍ جناجن صدرها ولها غنى
وزوجه أيضًا، قَالَ الأصمعى: ولا تكاد العرب تَقُولُ زوجته، وقَالَ يعقوب: يُقَال: زوجته، وهى قليلة، قَالَ الفرزدق:
وإن الَّذِي يسعى ليفسد زوجتى ... كساع إِلَى أسد الشرى يستبيلها
وهي بعله أيضا وبعلته، وأنشد الفراء:
شر قرينٍ للكبير بعلته ... تولغ كلبًا سؤرة أو تكفته
يعني: أن امرأته قد تقذرته حين كبر، فإذا شرب لبنا وبقى سؤره والسؤر: بقية الشراب فِي الإناء، تولغه كلبا أو تكفته، أى تقلبه عَلَى الأرض.
وبيته أيضًا، قَالَ الراجز:
أقول إذ حوقلت أو دنوت ... وبعض حيقال الرجال الموت
ما لي إذا أنزعها صأيت ... أكبر غيرنى أم بيت
وشهلته أيضًا
أنشدنى أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى:
لَهُ شهلة شابت وما مس جيبها ... ولا راحتيها الشئنتين عبير
والشهلة أيضًا: العجوز قَالَ الراجز:
باتت تنزى دلوها تنزيًا ... كما تنزى شهلة صبيا
وجثلته ومعزبته: امرأته.
وقَالَ غيره: وحوبته أيضًا.
وقَالَ أَبُو زيد: والحوبة: القرابة من قبل الأم، وكذلك كل ذى رحم محرم.
قَالَ يعقوب: الحوبة: الأم.
والفصيلة: رهط الرجل
1 / 20