98

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

قَالَ أَبُو الْحسن الْأَخْفَش: من أحسن مَا قيل فِي تَرْتِيب أَسْنَان النِّسَاء وَإِن كَانَ شعرًا ضَعِيفا قَول ضَمرَة للنعمان بْن الْمُنْذر وَقد سَأَلَهُ عَن وصف النِّسَاء: مَتى تلق بنت الْعشْر قد نَص ثديها ... كلؤلؤة الغواص يَهْتَز جيدها تَجِد لَذَّة مِنْهَا لخفة روحها ... وغرتها وَالْحسن بعد يزيدها وصاحبة الْعشْرين لَا شَيْء مثلهَا ... فَتلك الَّتِي تلهو بهَا وتريدها وَبنت الثَّلَاثِينَ الشِّفَاء حَدِيثهَا ... هِيَ الْعَيْش مَا رقت وَلَا دق عمودها وَإِن تلق بنت الْأَرْبَعين فغبطة ... وَخير النِّسَاء ودها وولودها وصاحبة الْخمسين فِيهَا بقيةٌ ... من الباه وَاللَّذَّات صلب عودهَا وصاحبة السِّتين لَا خير عِنْدهَا ... وفيهَا ضيَاع والحريص يريدها وصاحبة السّبْعين إِن تلف معرسا ... عَلَيْهَا فتلكم خزية يستفيدها وَذَات الثَّمَانِينَ الَّتِي قد تجللت ... من الْكبر الفاني وَقد وريدها وصاحبة التسعين يرعش رَأسهَا ... وبالليل مقلاق قَلِيل هجودها وَمن طالع الْأُخْرَى فقد ضل عقلهَا ... وتحسب أَن النَّاس طرًا عبيدها

1 / 97