93

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

ثُمَّ إِنَّهَا حَضَرَتْ أَبَا بكرٍ ﵀ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَقَالَتْ: هَذَا وَاللَّهِ كَمَا قَالَ حَاتِمٌ: أَمَاوَيَّ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ: يَا بُنَيَّةُ لَا تَقُولِي هَذَا وَلَكِنْ قُولِي " وَجَاءَتْ سكرة الْمَوْت بِالْحَقِّ " وَهَكَذَا كَانَ يَقْرَؤُهَا أَبُو بَكْرٍ ﵀. أنشدنا: عَليّ بْن سُلَيْمَان وَأَبُو إِسْحَاق الزّجاج قَالَا: أنشدنا الْمبرد لأبي الْعَتَاهِيَة يرثي عَليّ بْن ثَابت وَكَانَ مؤاخيا لَهُ قَالَ أَبُو الْعَبَّاس وَكَانَ عَليّ أديبا ناسكا ظريفا: أَلا من لي بأنسك يَا أخيا ... وَمن لي أَن أبثك مَا لديا طوتك خطوب الدَّهْر بعد نشر ... كَذَاك خطوبة نشرا وطيا فَلَو نشرت قواك لي المنايا ... شَكَوْت إِلَيْك مَا صنعت إليا بكيتك يَا أخي بدمع عَيْني ... فَلم يُغني الْبكاء عَلَيْك شيا وَكَانَت فِي حياتك لي عظاتٌ ... وَأَنت الْيَوْم أوعظ مِنْك حَيا

1 / 92