222

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

جميعا على إضافة أجب إلى الظهر، ويروي: أجب الظهر بفتح أجب ونصب أن يكون موضع أجب خفضا ولكن لا ينصرف، وينصب الظهر على التشبيه بالمفعول به ويضمر في أجب الفاعل، كأنه قَالَ: أجب الظهر بالتنوين، ثم منعه التنوين لأنه لا ينصرف، وهو فِي تقدير قولك: مررت برجل حسن الوجه، وكثير المال، وطيب العيش، ويروي: أجب الظهر أنه فِي موضع خفض ورفع الظهر به، كأنه قَالَ: أجب ظهره، فأهل الكوفة يجعلون الألف واللام عقيب الإضافة، وأهل البصرة يضمرون ما يعلق الذكر بالأول، وتقديره عندهم: أجب الظهر منه، انتهى، قَالَ البغدادي: وعذرهم فِي تقديم الجواب أن هذا البيت، ساقط فِي أكثر الروايات، وقد ذكره الزجاجي فِي أماليه الصغرى والكبرى فِي جملة أبيات ثمانية، رواها عَنِ المبرد، من قصيدة لأمرئ القيس، ورأينا أن نقتصر عليها، وهي: بعثت إليها والنجوم خواضع ... حذارا عليها آن تقوم فتسمعا

1 / 224