182

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

قَالَ أَبُو الْقَاسِم: أما قَوْله حلق فَمن حلق الرَّأْس للبكاء على الْمَيِّت، وَأما السلق فَرفع الصَّوْت بالبكاء والعويل، قَالَ اللَّه ﷿ " سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ " وَكَذَلِكَ النَّقْع رفع الصَّوْت بالبكاء وَهَذَا كَانَ مَنْهِيّا عَنهُ فِي أول الْإِسْلَام أَعنِي الْبكاء على الْمَيِّت ثمَّ رخص فِيهِ مَا لم يكن مفرطا متجاوزا للقدر الْمُعْتَاد بالصراخ والعويل قَالَ عمر بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: مَا على نسَاء بني الْمُغيرَة أَن يُهْرِقَن عَليّ أبي سُلَيْمَان من دُمُوعهنَّ مَا لم يكن نقع وَلَا لقلقَة فالنقع مَا ذكرنَا وَاللَّقْلَقَة تَحْرِيك اللِّسَان والولولة. وَأَبُو سُلَيْمَان خَالِد بن الْوَلِيد بْن الْمُغيرَة، والسلق بِفَتْح اللَّام وَالسِّين المستوي من الأَرْض وَجمعه سلقان والفلق مطمئن بَين ربوتين وَجمعه فلقان. أخبرنَا: عَليّ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ حدثنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ قَالَ أخبرنَا أَبُو عبد الله بن الْأَعرَابِي قَالَ

1 / 181