164

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

مَاذَا على رصد فِي الدَّار لَو غفلوا ... عني فَقَبلتهَا عشرا على مهل
غضي جفونك عني وانظري أمما ... فَإِنَّمَا افتضح العشاق بالمقل
فَقَالَ لي أَبُو من أَنْت جعلت فدَاك؟ فَقلت أَبُو الْعَبَّاس. قَالَ: يَا أَبَا الْعَبَّاس أَنا وَهَذَا الْفَتى فِي طرفين هَذَا مجاور من يهواه مُسْتَقْبل لما يَنَالهُ مِنْهُ، وَأَنا ناء مقصي فبالله أَنْشدني أَنْت شَيْئا. فَلم يحضرني فِي الْوَقْت غير قَول ابْن أبي ربيعَة:
قَالَت سكينَة والدموع ذوارف ... تجْرِي على الْخَدين والجلباب
لَيْت المغيري الَّذِي لم أجزه ... فِيمَا أَطَالَ تصبري وطلابي
كَانَت ترد لنا المنى أيامنا ... إِذْ لَا ألام على هوى وتصاب

1 / 163