155

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

الْجبَال والأشياء المرتفعة وَاحِدهَا فرعة والفرعة فِي غير هَذَا القملة وَمِنْه حسان بْن الفريعة والوهاط مَا انخفض من الأَرْض والعزاز مَا صلب مِنْهَا وَهُوَ مثل الْجلد والدفء الأبل سميت بذلك لِأَنَّهُ يتَّخذ من أوبارها مَا يستدفأ بِهِ والصرام النّخل لِأَنَّهَا تصرم وَيجوز أَن يكون الصرام التَّمْر نَفسه، والثلب الْجمل المسن، والناب النَّاقة المسنة والفارض الْكَبِيرَة الَّتِي لَيست بصغيرة والداجن الَّذِي يعلف فِي الْبَيْت وَلَا يُرْسل إِلَى المرعى والصالغ من الْبَقر وَالْغنم مَا كمل وانتهت سنه وَذَلِكَ فِي السّنة السَّادِسَة والقارح مثله من الْخَيل وَأما الْكَبْش الحوري فَذكر ابْن قُتَيْبَة أَنه ضرب من الكباش الْحمر الْجُلُود وَلَا أَدْرِي من أَي شَيْء اشتقاقه إِذْ كَانَ الْمَعْرُوف فِي اللُّغَة هُوَ أَن الْحور الْبيَاض وَمِنْه قيل للقصارين الحواريون لتبييضهم الثِّيَاب.
أنشدنا: أَبُو الْحسن عَليّ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يحيى ثَعْلَب قَالَ أنشدنا ابْن الْأَعرَابِي لِابْنِ الدمينة:
أميم مِنْك الدَّار غَيرهَا البلى ... وهيف بجولان التُّرَاب لعوب

1 / 154