116

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

وأنشدنا لنَفسِهِ فِي مثل هَذَا: فَإِن تكن الْقُلُوب إِذا تجازي ... وتسلك فِي الْهوى سننا سويا فَمَالِي أَهْون الثقلَيْن جمعا ... عَلَيْك وَأَنت أكْرمهم عليا عَمَدت سِنِين أستخفي التصابي ... وَلَا أرضي من الْوَصْل الرضيا فَلم تقلع صروف الدَّهْر حَتَّى ... خسست عَن أَن أحيي أَو أَحْيَا تبغض مَا اسْتَطَعْت وعش سليما ... فَأَنت أحب مخلوقٍ إليا أنشدنا أَبُو إِسْحَاق الزّجاج قَالَ أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يزِيد: يَا أَيهَا الرَّاكِب الغادي لطيته ... عرج أنبئك عَن بعض الَّذِي أجد مَا عالج النَّاس من وجدٍ ألم بهم ... إِلَّا وجدت بِهِ فَوق الَّذِي وجدوا حسبي رِضَاهُ وَأَنِّي فِي محبته ... ووده آخر الْأَيَّام اجْتهد أخبرنَا: أَبُو عبد الله بن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس اليزيدي قَالَ أَخْبرنِي عمي الْفضل

1 / 115