114

Amali

الأمالي

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَول اللَّه ﷿: " وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بعد قُوَّة أنكاثًا " قَالَ هَذَا مثل ضربه اللَّه ﷿ لمن نكث عَهده وَيَقُول لَو سَمِعْتُمْ بِامْرَأَة نقضت غزلها من بعد إبرامه، أما كُنْتُم تَقولُونَ مَا أَحمَق هَذِه؟ قَالَ أَبُو الْقَاسِم: وَالَّذِي يذهب إِلَيْهِ غير قَتَادَة أَنهم نهوا عَنِ الرُّجُوع إِلَى الْكفْر بعد الْإِسْلَام لِئَلَّا يَكُونُوا كَالَّتِي نقضت غزلها من بعد إبرامه وَوَاحِد الأنكاث نكث. وَهُوَ مَا نقض من الأخبية والأكسية ليغزل ثَانِيَة ويعاد مَعَ الْجَدِيد. أخبرنَا: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزِيد الْمبرد قَالَ سَأَلت أَبَا الْفضل الرياشي عَن معني قَول الشَّاعِر: الرّيح تبْكي شجوها ... والبرق يلمع فِي الغمامة فَقَالَ هُوَ عِنْدِي كَقَوْلِهِم ويل للشجي من الخلي يَعْنِي أَن الْبَرْق يضْحك وَالرِّيح تبْكي فَضَربهُ مثلا لنَفسِهِ

1 / 113