يزيد بن هارون، حدثنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أنه سَمِع عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁، على المنبر يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
هذا حديث غريب بإعتبار أول إسناده مشهور بإعتبار آخره لم يروي بهذا السياق إلا عن عمر بن الخطاب وقد روى أيضا من طريق أبي هريرة وأبي سعيد رواه أبو نعيم في الحلية والدارقطني في الأفراد وهو حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الأئمة الستة في كتبهم من طرق عن يحيى بن سعيد منها رواه مسلم عن محمد بن عبد الله بن ميز وابن ماجة عن أبي بكر بن شيبة كلاهما عن يزيد بن هارون فوقع لنا بدلا عاليا ورواه أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون فوافقناه بعلو ولله الحمد.
1 / 32