٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سِكَّةِ غَزْوَانَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قثنا مُحَمَّدُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ، قثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَعْتِقُ مِنَ النَّارِ عَدَدَ شَعْرٍ يَعْنِي غَنَمَ كَلْبٍ وَيُنْزِلُ أَرْزَاقَ السَّنَةِ وَيَكْتُبُ الْحَاجَّ وَلا يَتْرُكُ أَحَدًا إِلا غَفَرَ لَهُ إِلا قَاطِعَ رَحِمٍ أَوْ مُشْرِكًا أَوْ مُشَاحِنًا»
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَكَمِ:
تَرَى النَّاسَ يُحْيُونَ الضَّغَائِنَ بَيْنَهُمْ ... وَعِنْدَ ذَوِي التَّقْوَى تَمُوتُ الضَّغَائِنُ
إِذَا مَا هَفَا يَوْمًا أَخُوكَ فَلا تَكُنْ ... لَهُ مُضْمِرَ الشَّحْنَاءِ فِيمَنْ يُشَاحِنُ.
آخِرُ الْمَجْلِسِ السَّابِعِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
الْمَجْلِسُ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَمَالِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ شُيُوخِهِ، تَخْرِيجُ طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيِّ.
رِوَايَةُ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ.
رِوَايَةُ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، عَنْهُ.
رِوَايَةُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّايِمِ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّونَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ
1 / 10