Amali Ibn Bisran - Bahagian Kedua
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Penyiasat
أحمد بن سليمان
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Perbualan
كَثُرُوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضِي وَلَسْنَا هُنَالِكَ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ قَدَّرَ أَنْ بَلَغَنَا مِنَ الأَمْرِ مَا تَرَوْنَ، فَمَنْ عُرِضَ لَهُ مِنْكُمْ قَضَاءٌ بَعْدَ الْيَوْمِ فَلْيَقْضِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ جَاءَهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلْيَقْضِ مَا قَضَى نَبِيُّهُ، فَإِنْ جَاءَهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَقْضِ بِهِ نَبِيُّهُ ﷺ فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ، فَإِنْ جَاءَهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَقْضِ بِهِ نَبِيُّهُ وَلَمْ يَقْضِ بِهِ الصَّالِحُونَ فَلْيَجْتَهِدْ رَأْيَهُ، وَلا يَقُلْ إِنِّي أَرَى وَإِنِّي أَخَافُ، فَإِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ
١١١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشِّكْلِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَكَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ الأَسْوَدَ، وَعَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ، قَالا: رَأَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ رَجُلا قَتَلَ خَالَهُ بِخُرَاسَانَ لَقِيَهُ فِي الْحَرَمِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَعَانَقَهُ، وَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدِيَّةً، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا قَتَلَ خَالَكَ تُهْدِي إِلَيْهِ وَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: أَتَخَوَّفُ أَنْ أَكُونَ أَرْعَبْتُ قَلْبَهُ، ثُمَّ قَالَ: لا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى يَأْمَنَهُ عَدُوُّهُ.
1 / 82