Amali Ibn Bisran - Bahagian Kedua
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Penyiasat
أحمد بن سليمان
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Perbualan
قَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَمَنَعَنَاهَا لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ أَبَدًا، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ
١٣٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا خَلادٌ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجَرِيرِيِّ، ثنا أَبُو الْوَرْدِ، عَنِ اللَّجْلاجِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِرَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ.
قَالَ: «هَلْ تَدْرِي أَيْشِ قُلْتَ؟» قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ.
قَالَ: «فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ بُعْدٌ مِنَ النَّارِ وَدُخُولٌ الْجَنَّةَ» .
قَالَ: وَمَرَّ بِآخَرَ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ.
قَالَ: «سَأَلْتَ الْبَلاءَ، فَاسْأَلْهُ الْعَافِيَةَ» .
قَالَ: وَمَرَّ بِآخَرَ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
قَالَ: «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَاسْأَلْ»
١٣٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُنْجَابٍ الطَّيِّبِيُّ ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، ثنا مُحَمَّدٌ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ سُئِلَ كَيْفَ يَنْشَرِحُ الصَّدْرُ لِلإِسْلامِ؟ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْشَرَحَ الصَّدْرُ، وَانْفَتَحَ»
قِيلَ: وَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ آيَةٍ يُعْرَفُ بِهَا؟ قَالَ:
1 / 206