Amali Ibn Bisran - Bahagian Kedua
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Penyiasat
أحمد بن سليمان
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Perbualan
«وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، مَا شَبِعَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ حِنْطَةٍ، حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»
١٠٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسْيَنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرَ الْمَالِ فِيهِ شَاءٌ، أَوْ قَالَ: غَنَمٌ، يَتْبَعُ شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ "
١٠٠٩ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى الشَّيْخُ الصَّالِحُ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ، تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسِي، فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يَضِجُّونَ، فَقُلْتُ لَهُمْ: تُرِيدُونَ أَنْ تُحْرَزُوا مِنْهُمْ؟ قَالَوا: نَعَمْ، قُلْتُ: قُولُوا: نَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالُوهَا، فَجَاءَ أَصْحَابِي فَلامُونِي، وَقَالُوا: أَشْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ، فَمَنَعْتَنَا، ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا صَنَعَ؟ لَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الأَجْرِ»، ثُمَّ أَدْنَانِي مِنْهُ، فَقَالَ: " إِذَا صَلَّيْتَ صَلاةَ الْغَدَاةِ، فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَكَلَّمَ:
1 / 26