103

Amali Ibn Bisran - Bahagian Kedua

أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

Penyiasat

أحمد بن سليمان

Penerbit

دار الوطن للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Perbualan
كَيْفَ يَكُونُ الأَمْرُ بَعْدَهُ؟ قَالَ: تَسْتَدِيرُ رَحَاكُمْ خَمْسًا وَثَلاثِينَ سَنَةً، فَمَا زَادَ يَوْمًا "
١١٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا أَبِي، ثنا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، يُخْبِرُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: " أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مَا يَخْرُجُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ يَسْمَعُ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولُ أَوَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: لا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، لا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، لا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، وَلَكِنْ قَدْ يَكُونُ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ خَيْطٌ يَقْتُلُ أَوْ يَلِمُّ، إِلا آكِلَةَ الْخُضَرِ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ، فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ، ثُمَّ أَفَاضَتْ فَاجْتَرَّتْ، ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ، مَنْ أَخَذَ مَالا بِحَقٍّ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَ مَالا بِغَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ
١١٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ زُغَاثٌ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: " فِي صَلاةِ الصُّبْحِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾ [التكوير: ١٧] جَعَلْتُ أَقُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي: مَا ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾ [التكوير: ١٧]؟ "

1 / 119