حدثنا محمد بن عمر بن محمد الدينوري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن إسحاق السني، قال: حدثنا حامد بن شعيب، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا [هشيم بن بشير] (4)، عن أبي هاشم [الرماني]، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما، أن: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: 19] نزلت في الذين برزوا يوم بدر: علي، والحمزة(1)، وعبيدة بن الحارث، وفي عتبة، وشيبة ابني ربيعة ، والوليد بن عتبة(2).
أخبرنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن أبان الواسطي، قال: حدثنا على الأزرق، عن مسلم [الملائي]، قال:
حدثني حبة يعني العرني ، قال: لما كان يوم الجمل، جاء علي في عشرة، فنادى: أين الزبير؟ فخرج الزبير في عشرة، قال: فلقيه علي، فقال: أنشدك الله هل تذكر حين كنا في حظيرة بني فلان، فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: (( أما أنك يا زبير تقاتله، وأنت له ظالم )). قال: اللهم نعم، لم أذكره حتى قلت لي.
قال السيد الإمام أبو طالب: حين تذكر ذلك انصرف عن القتال.
حدثنا القاضي عبد الله بن محمد بن إبراهيم ببغداد، قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن الحسن القاضي أملاء سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، قال أخبرنا محمد بن غالب بن حرب، قال: حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم، عن أبي الجحاف، عن [جميع] بن عمير،
عن ابن عمر، قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المؤمنين، فقام علي، فقال: يا رسول الله، كلهم يرجع إلى أخ غيري. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (( أما ترضى أن تكون أخي ))؟ قال: بلى. قال: (( فأنا أخوك في الدنيا والآخرة )).
Halaman 75