30

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Penerbit

مركز النخب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Lokasi Penerbit

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Genre-genre

فالزم الخشية أيها الإمام، وراقب ربك، وجاهد نفسك، واتق يوم العرض الأكبر ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء:٨٨، ٨٩]، ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة:١٨]. وحينما تقف بين يدي الله إمامًا بالناس، فاعلم أنَّ لحظات القيام تلك، هي لحظات الذل والانكسار، والعون من الجبَّار، فاخضع لربك، وأخلص لله في صلاتك وتلاوتك. - المسألة الثانية: حكم القراءة من المصحف للإمام والمأموم: الأفضل للإمام أن يقرأ من حفظه؛ لأنه أدعى للخشوع، وأحفظ لهيئة الصلاة من الحركة الكثيرة، ولكن إذا احتاج إلى القراءة من المصحف لضعف حفظه فلا بأس. وقد ثبت عن عائشة ﵂، «أَنَّهَا كَانَ يَؤُمُّهَا غُلَامُهَا ذَكْوَانُ فِي المصْحَفِ فِي رَمَضَانَ» (^١).

= طاووس، عن ابن عباس. وقال أبو نعيم: «غريب من حديث مسعر، لم يروه عنه مرفوعًا موصولًا إلا إسماعيل». والمحفوظ في هذا الحديث الإرسال كما بَيَّن ذلك الدارقطني في العلل (١٢/ ٣٨٤)، والبزار في مسنده (٣/ ٩٨)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٨٣). (^١) أخرجه البخاري تعليقًا (١/ ١٤٠)، وأخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص (٤٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٥٩) من طريق ابن أبي مليكة، عن عائشة ﵂ =

1 / 34