التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
109

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Penerbit

مركز النخب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Lokasi Penerbit

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Genre-genre

و«جاء قوم إلى أبي معاوية الأسود فقالوا: ادع الله لنا، فقال: اللهم ارحمني بهم، ولا تحرمهم بي» (^١). وقال أبو الوازع: «سمعت ابن عمر، وقال له رجل: لا نزال بخير ما أبقاك لنا الله، قال: ثكلتك أمك، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابه؟!» (^٢). وقال رجلٌ لميمون بن مهران: يا أبا أيوب، ما يزال الناس بخيرٍ ما أبقاك الله لهم. فقال له ميمون: «أقبل على شأنك أيها الرجل؛ فما يزال الناس بخيرٍ ما اتقوا ربهم» (^٣). وقال أحمد بن حنبل: «كان سفيان الثوري إذا قيل له إنه رُئِيَ في المنام، قال: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات» (^٤). قال المَرُّوذِي: «أدخلت نصرانيًّا على أبي عبد الله يعالجه، فقال: يا أبا عبد الله، إني أشتهي أن أراك منذ سنين، وليس بقاؤك صلاح أهل

(^١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٢٤٤). (^٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ١٦١)، وابن المبارك في الزهد (٢/ ١٤) وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس ص (٨٣) رقم (٤٠)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص (٣٣٤) رقم (٥٤٢) (^٣) أخرجه محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة ص (٤٨) رقم (٣٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٣٦٠). (^٤) تاريخ الإسلام (٤/ ٣٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٦/ ٦٣٥).

1 / 113