الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Abu Tahir Silafi d. 576 AH
22

الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Penerbit

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠٤

Genre-genre

١٤ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعْدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَخْرَمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، عَلَى دَارِ صَاحِبِ الْمَخْزَنِ بِرَحَبَةِ الْجَامِعِ، وَهُوَ وَاقِفٌ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الذَّاغُونِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَيْضًا، قَالا: أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ الْمُعَدَّلُ، إِمْلاءً، أنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ التَّمْرَةُ، لا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ» فَائِدَةٌ وَاحِدَةٌ سَمِعْتُ الرَّئِيسَ الأَجَلَّ الْعَدْلَ أَبَا الْفَضْلِ عَطِيَّةَ بْنَ لاذَخَانَ الطِّينِيَّ الْقُرَشِيَّ، يَقُولُ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ مُنْشِدًا فِي مِحْرَابِ جَامِعِ الْمَنْصُورِ يُنْشِدُ أَبْيَاتًا مِنَ الشِّعْرِ، لَمْ أَسْمَعْهَا قَطُّ مِنْ قَبْلُ وَالنَّاسُ يَبْكُونَ، فَحَفِظْتُهَا عَنْهُ، وَهِيَ: يَا نَفْسُ يَا نَفْسُ يَا حَتْفِي وَمُوبِقَتِي ... قَطَعْتُ عُمْرِي بِتَقْلِيلٍ وَتَسْوِيفِ مَا آنَ أَنْ تَرْعَوِيَ مَا آنَ أَنْ تَقِفِي ... لا تَرْجِعِينَ بِتَحْذِيرٍ وَتَخْوِيفِ غَدًا تَرَيْ قَلَقِي غَدًا تَرَيْ نَدَمِي ... غَدًا تَرَيْ طُولَ تَحْجِيلٍ وَتَعْنِيفِ

1 / 22