القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

Ibn Khashshab Baghdadi d. 567 AH
26

القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

Penyiasat

حمزة مصطفى أبو توهة

Penerbit

معهد المخطوطات العربية

Nombor Edisi

نشرة أولى رقمية

Tahun Penerbitan

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

١٠٦ - وَمَنْ هَابَ خَوْضَ النِّيلِ سَاعَةَ جَزْرِهِ (^١) ... وَخَاضَ سِوَاهُ البَحْرَ (^٢) وَالبَحْرُ قَدْ طَمَا ١٠٧ - وَمَنْ سَارَ طُولَ الأَرْضِ يَوْمًا وَلَيْلَةً ... وَعَادَ عَلَى أَعْقَابِهِ مَا تَلَوَّمَا ١٠٨ - لَعَمْرُكَ إِنَّا قَدْ سَأَلْنَاكَ هَيِّنًا ... وَلَمْ نَقْصِدِ المَعْنَى العَوِيصَ المُغَمْغَمَا ١٠٩ - فَفَكِّرْ وَلَا تَعْجَلَ بِمَا (^٣) أَنْتَ قَائِلٌ ... وَسِرْ مُنْجِدًا تَبْغِي الجَوابَ وَمُتْهِمَا ١١٠ - فَإِنْ أَنْتَ (^٤) فِيمَا قَدْ سَأَلْنَا بَيَانَهُ ... أَصَبْتَ فَحَقٌّ أَنْ تُعَزَّ وَتُكْرَمَا ١١١ - وَإِنْ أَنْتَ أَخْطَأتَ الصَّوَابَ وَلَمْ تُجِبْ ... فَحَقُّكَ أَنْ يُحْنَى عَلَيْكَ وَتُرْحَمَا (^٥) ١١٢ - فَمَا أَنْتَ (^٦) عِلْمٌ بِالأُمُورِ وَإِنَّمَا ... قُصَارَاكَ أَنْ تَرْوِي كَلَامًا مُنَظَّمَا تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

(^١) عند السبكي: "زَخْرِهِ". (^٢) في "ب" وعند السبكي: "سَوَاءَ البَحْرِ". (^٣) في الأصل: "فَمَا"، وفي "ب": "وَلَا تَعْجَبْ لِمَا". (^٤) في "ب": "كُنْتَ". (^٥) عند السبكي: "يُحْثَى عَلَيْكَ وَتُرْجَمَا". (^٦) في "ب" وعند السبكي: "فَمَا لَكَ".

1 / 34