[النص المحقق]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيل
١ - سَلَا صَاحِبيَّ الجِزْعَ مِنْ (^١) أَيْمَنِ (^٢) الحِمَى ... عَنِ الظَّبَيَاتِ الخُرَّدِ (^٣) البِيضِ كَالدُّمَى
٢ - وَمُرّا (^٤) عَلَى أَهْلِ الخِيَامِ بِحَاجِرٍ (^٥) ... وَرَامَةَ مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ فَسَلِّمَا
٣ - وَإِنْ سَفَهَتْ رِيحُ الشَّمَالِ عَلَيْكُمَا ... وَرِيحُ الصَّبَا فِي تُرْبِهَا (^٦) فَتَحَلَّمَا
٤ - فَبَيْنَ الكَثِيبِ (^٧) أَغْيَدٌ مُخْطَفُ (^٨) الحَشَا ... مَرِيضُ الجُفُونِ (^٩) للصَّحِيحَاتِ (^١٠) أَسْقَمَا
٥ - يُرِيكَ الدُّجَى إِمّا غَدَا (^١١) مُتَجَهِّمًا (^١٢) ... وَشَمْسَ الضُّحَى إِمَّا بَدَا مُتَبَسِّمَا
٦ - وَيَفْتَرُّ عَنْ دُرٍّ يُصَانُ بَهَاؤُهُ ... وَيُحْرَسُ بِالظَّلْمِ المُمَنِّعِ وَاللَّمَى
٧ - كَأَنَّ قَضِيبَ البَانِ فِي مَيَسَانِهِ ... رَأَى قَدَّهُ لَمَّا انْثَنَى فَتَعَلَّمَا
٨ - إِذَا الرِّيحُ جَالَتْ حَوْلَ عِطْفَيْهِ أَصْبَحَتْ ... تَهُبُّ نَسِيمًا مَا أَرَقَّ وَأَنْعَمَا (^١٣)