68

المنهج الصحيح

المنهج الصحيح

Penerbit

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

(٤١) باب الرياء من الشرك قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: ١١٠]. وقال تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: ٢]. وقال تعالى: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ [الزمر: ٤٧]. وعن محمود بن لبيد ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر»، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم، اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء». رواه الإمام أحمد (١). وعن أبي سعيد بن أبي فضالة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى فيه مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك». رواه الإمام أحمد، والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجه، وابن حبان (٢).

(١) المسند (٥/ ٤٢٨، ٤٢٩)، ورواه الطبراني في الكبير (رقم ٤٣٠١). (٢) المسند (٤/ ٢١٥)، الترمذي (رقم ٣١٥٤)، الإحسان (رقم ٤٠٤)، ٧٣٤٥)، ابن ماجه (رقم ٤٢٠٣).

1 / 70