Jerman Nazi: Kajian dalam Sejarah Eropah Kontemporari (1939-1945)
ألمانيا النازية: دراسة في التاريخ الأوروبي المعاصر (١٩٣٩–١٩٤٥)
Genre-genre
وفي 31 مايو 1943 أشعل رجال عصابات التخريب النار في أعظم مصنع نسيج في رومانيا للمرة الثانية، وأتلفوا ألوف الكيلوجرامات من المواد الخام، وقدرت الخسائر ببضعة ملايين لي.
وفي اليوم نفسه أذاعت وكالة الأنباء البلجيكية أن المخربين نسفوا ثلاث محطات مترو في منطقة لييج، وقد نسف منزل عمدة بلدة شوشين.
وفي 3 يونية دمر الوطنيون الفرنسيون منجما يستخرج منه البوكسيت وهو أهم مصدر للألمونيوم، وكذلك دمروا في المدة القصيرة السابقة نحو 300 قاطرة، 1200 عربة مشحونة بمعدات الحرب والمواد الغذائية والجنود، ثم نسفوا ثلاثة جسور.
وفي 18 يونية قتل أكثر من أربعمائة جندي ألماني كانوا في طريقهم إلى اليونان عندما هاجمت جماعة من المخربين القطار الذي كان يقلهم في متروفيكا في كرواتيا وأخرجوه عن الخط. وقد ثأر الألمان لأنفسهم بإحراق المدينة ولم تعد القطارات تمر بهذه المنطقة لكثرة حوادث التخريب في السكك الحديدية حتى بلغ المعدل خمسة قطارات في اليوم الواحد على الرغم من الوحشية التي يستخدمها الألمان في التشفي والانتقام.
وفي 28 يونية أذاعت وكالة الأنباء البلجيكية أن ثلاثة من البلجيكيين وفرنسيا أعدموا على إثر وقوع انفجار شل حركة النشاط في منجم فحم في «لامبو سارت» بمقاطعة هانيولت في بلجيكا، وكذلك نشرت الصحف السرية البلجيكية في هذا الوقت خبرا مفاده أن 38 قاطرة و251 عربة وست «ورش» تابعة للسكك الحديدية دمرت في خلال شهر واحد. وقالت إحدى الصحف السويدية: إن الوطنيين البلجيكيين نسفوا بالديناميت القضبان الحديدية بين «كوتري» و«موسكرون» وبين «تيرلمون» و«لوفان» في عدة أماكن، وقد خرج قطار محمل بالجنود النازيين العائدين إلى ألمانيا عن القضبان، واعتدى الوطنيون كذلك على عدة قطارات ألمانية محملة بالجنود والعتاد الحربي في «غنت» و«جودارفيل» و«ترموند» و«لييج».
وفي 23 يولية جاء من اليونان أن العصابات دمرت جسرين على نهر لوروس، ثم هاجمت القوات المعادية التي كانت تريد إصلاح الجسرين وقطعت المواصلات التليفونية بين بعض المدن. وفي 23 أغسطس أذيع من ستوكهولم نبأ خاص جاء فيه أن أكبر مصنع للألمنيوم في الدانمرك، وهو مصنع «دانسك أليومنيوم فابريك» في كوبنهاجن دمر تدميرا تاما بفعل الأيدي المخربة.
وفي 27 أغسطس وردت الأنباء بأن الجنود الألمان أطلقوا النيران على المتظاهرين في ساحة «الراد هوسيلادن» الواقعة في قلب كوبنهاجن، وقد اشتدت مقاومة الدانمركيين النازيين حتى أذيع عن طريق الراديو الدانمركي أن الضرر الذي أحدثه المخربون بمصنع المعدات الكهربائية في كوبنهاجن يقدر بمائة ألف جنيه إسترليني على قاعدة أسعار ما قبل الحرب. وقد ظهر من التحقيق أنهم دخلوا المصنع وهم يحملون المسدسات وتغلبوا على الحراس ووضعوا ثلاث قنابل أحدثت ضررا مروعا.
وفي 29 أكتوبر وضعت العصابات الفرنسية أربعين طنا من المواد المتفجرة في مصنع بارود بمدينة «لانجو»، فحدث انفجار مروع سمع في أنحاء ولاية المارن العليا وأحدث الانفجار ضررا بليغا.
وفي 17 نوفمبر حدث انفجار في «جرينوبل»، نسفت من جرائه محطة توليد الغاز، وكذلك مصنع الأسلحة والبارود الألماني.
وفي 19 نوفمبر جاء في الأنباء التي أذيعت من زوريخ أن أعمال التخريب في ازدياد مطرد في موانئ كونستنتزا وفينا ولتر وباساد الواقعة على نهر الدانوب، وكانت تخرج من هذه الموانئ صنادل مشحونة طعاما من النمسا ورومانيا عادة إلى ألمانيا. •••
Halaman tidak diketahui