Allah, Alam Semesta, dan Manusia: Pandangan dalam Sejarah Pemikiran Agama
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
Genre-genre
إله السماء؛ فقد كان إيل إلها للسماء، وفي الوقت نفسه كان رئيسا لمجمع الآلهة الكنعاني. وكذلك كان يهوه إلها للسماء وفيها مسكنه. (2)
إيل عليون؛ أي إيل العالي أو السامي، وهو لقب مستمد من علو وسمو قبة السماء، ونجده في التوراة بلفظه الكنعاني في أكثر من موضع، ومنها: «أصرخ إلى الله العلي (بالعبرية إيل عليون) إلى الله المدافع عني» (المزمور، 57: 2). وقد ترد لفظة العلي غير مقترنة بإيل مثل: «أرعد الرب من السماوات، والعلي (أي عليون) أعطى صوته» (المزمور، 18: 13). (3)
إيل عولم (أي الأبدي): «وغرس إبراهيم أثلا في بئر السبع ودعا باسم الإله السرمدي (بالعبرية إيل عولم).» (4)
أب شنم (أبو السنين): وتدل أبوة إيل الكنعاني للزمن على قدمه؛ ولذلك نقرأ في التوراة: «كنت أرى أنه وضعت عروش، وجلس القديم الأيام. لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي» (رؤيا دانيال، 7: 9). وأيضا: «هو ذا الله (إيلوهيم)، عظيم ولا نعرفه، وعدد سنيه لا يفحص» (أيوب، 36: 26). وأيضا: «إلى دهر الدهور سنوك ... أنت هو، وسنوك لا تنتهي» (المزمور: 102: 24-27). (5)
أدون إيليم ربون (أي سيد الآلهة العظيم): وهؤلاء الآلهة هم أولاد إيل السبعون الذين ولدتهم له زوجته عشيرة. وقد ورد في التوراة: «إله الآلهة، الرب إله الآلهة» (يشوع، 22: 22). (6)
إيل قوني أرص (أي خالق الأرض)، وورد في التوراة: «رفعت يدي إلى الرب الإله مالك السماوات والأرض (= قوني شماييم وأريص)» (التكوين، 14: 22). (7)
إيل فوئد (أي الرحيم)، وإيل لطفان (أي اللطيف والرحيم)، وورد في التوراة: «الرب إله رحيم (= راحوم)، وحنون (= حانون)». (8)
إيل ث ر (إيل الثور): وهو وصف يدل في الكنعانية على القوة. وقد أطلق المحرر التوراتي على يهوه لقب الثور في ستة مواضع من النص، ولكن الترجمات العربية استبدلت كلمة العزيز أو القدوس بكلمة الثور: «إني أنا الرب فاديك ومخلصك، عزير يعقوب (= ثور يعقوب بالعبرية)» (إشعيا، 49: 26). «تركوا الرب، استهانوا بقدوس إسرائيل (= ثور إسرائيل)» (إشعيا ، 1: 4). وهذا اللقب الذي ليهوه يفسر لنا لماذا قام يربعام ملك إسرائيل ببناء مقامين دينيين؛ واحد في شمال المملكة وآخر في جنوبها، ووضع في كل منها تمثالا للعجل (الملوك الأول، 12: 25-29). (9)
أخيرا فإن يهوه في بعض المواضع عندما كان يتحدث عن نفسه نجده يقول: «أنتم شهودي، وأنا الله» (إشعيا، 43: 12). أو كما نقرأ هذه الجملة بنصها العبري: «أنتم شهودي وأنا إيل.» من هنا لا عجب إذا ورد الاسم إيل في القواميس العربية باعتباره من أسماء الله. (س):
في حديث سابق لك، قلت إن لقب راكب السحاب الذي أطلقه محررو التوراة على يهوه، والذي كان وراء مشهد قدوم المسيح على سحاب السماء في اليوم الأخير، مستمد من لقب راكب السحاب الذي للإله بعل على ما ورد في نصوص أوغاريت. وهذا يعني بأن الإله التوراتي لم يتماه فقط مع إيل وإنما مع الإله بعل أيضا. أليس كذلك؟ (ج):
Halaman tidak diketahui