Allah, Alam Semesta, dan Manusia: Pandangan dalam Sejarah Pemikiran Agama
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
Genre-genre
فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون * وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت (= أخته)
هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون * فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون * ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين (القصص: 1-14).
يلي ذلك في الروايتين قصة قتل موسى للمصري ثم هربه إلى صحراء مديان عند خليج العقبة حيث أقام عند كاهن مديان وتزوج من ابنته وأنجب منها. وعندما شعر بأن عودته إلى مصر ستكون آمنة أخذ أهله وعاد عبر صحراء سيناء. وفي الطريق تجلى له الرب.
التجلي في الوادي المقدس:
الرواية التوراتية:
التجلي في الرواية التوراتية يحدث قبل أن يتخذ موسى قراره بالعودة: «وأما موسى فقد كان يرعى غنم حميه يثرون كاهن مديان، فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب، وظهر له ملاك الرب (= شبح الرب) بلهيب نار من وسط عليقة (= شجرة شوكية) فنظر إلى العليقة تتوقد بالنار والعليقة لا تحترق، فقال موسى أميل الآن وأنظر هذا المنظر العظيم، لماذا لا تحترق العليقة؟ فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه من وسط العليقة وقال: موسى، موسى. فقال: ها أنا ذا. فقال: لا تقترب إلى ها هنا، اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت فيه أرض مقدسة. ثم قال: أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله. فقال الرب: إني رأيت مذلة شعبي الذي في مصر، فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة» (الخروج، 3: 1-8).
سورة القصص وسورة طه:
فلما قضى موسى الأجل (= مدة إقامته في مديان)
وسار بأهله آنس من جانب (جبل)
الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين (سورة القصص: 29-30).
Halaman tidak diketahui