48

الكشف المبدي

الكشف المبدي

Penyiasat

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

Penerbit

دار الفضيلة

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٢ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

والجدل لا غير»، إلى أن قال كلامًا حاصله: أن الملوك كلما مالوا إلى علم سواء كان من علم الشرع أو من علم الفلاسفة مالوا معهم، زاعمين أنهم قد أرضوا بفعلهم رب العالمين، وهم في ذلك من الخاطئين. وكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلًا بِلَيْلَى ... ولَيْلَى لَا تُقِرُّ لهم بِذَاكَا» انتهى. قلتُ: ما ذكره الشارح من وقوع الفتن والقلاقل بين الشافعية والحنفية في مرو أم مدن خراسان بسبب ابن السمعاني له قصة غريبة تضحك الثكلى، ذكرها الشيخ تاج الدين عبد الوهاب السبكي بن علي السبكي الذي نحن بصدد الرد عليه، في «طبقات الشافعية الكبرى» له، وحاصلها: أن الإمام المظفر ابن السمعاني كان في بادئ أمره حنفيًّا تفقه على والده وغيره في الفقه الحنفي، وناظر وناضل، ثم رأى في منامه رب العزة ﷻ؛ فقال له: أما آن لك أن ترجع إلينا يا أبا المظفر! فلما أصبح أوَّلَها

1 / 81