الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
Penerbit
دار القلم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
(١) فيض القدير ١/ ٥١٢. (٢) أخرجه الحاكم في مستدركه ١/ ٦٨٥ رقم ١٨٦٢ وقال هذا حديث صحيح الإسناد (٣) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ٩/ ٧٨، والسيوطي في الدر المنثور ٥/ ٦٩٩ (٤) اخرجه الحاكم في مستدركه ١/ ٦٨٥ رقم ١٨٦٥ (٥) قال ابن القيم) اما دعوة ذى النون: فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرب، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو أبلغ أدوية الكرب والهم زاد المعاد ٤/ ١٨٥ (٦) الدر النثور ٥/ ٦٦٩ (٧) القاضي عياض بن موسي بن عياض العلامة صاحب التصانيف المالكي المذهب ولد سنة ٤٧٦ العبر ١/ ٢٦١ (٨) انظر فتح الباري ١١/ ٢٠٧ (٩) البرهان في علوم القرآن ١/ ٤٤، معارج القبول ٢/ ٣٩٤، لوامع البينات ص (١٠) سنن ابن ماجة: ١١/ ٣١٨. (صحيح وضعيف سنن ابن ماجة: ٣٨٥٩). عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتُفْرِجَتَ بِهِ فَرَّجْتَ» قَالَتْ: وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَا عَائِشَةُ هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ دَلَّنِي عَلَى الِاسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ؟» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَعَلِّمْنِيهِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ»، قَالَتْ: فَتَنَحَّيْتُ وَجَلَسْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قُمْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِيهِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ أَنْ أُعَلِّمَكِ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تَسْأَلِي بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا»، قَالَتْ: فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللَّهَ، وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ، وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، قَالَتْ: فَاسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَفِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا". ضعيف التعليق على ابن ماجة، التعليق الرغيب (٢/ ٢٧٥).
1 / 207