منظومة الآداب = الألفية في الآداب الشرعية

Ibn Abd al-Qawi d. 699 AH
68

منظومة الآداب = الألفية في الآداب الشرعية

منظومة الآداب = الألفية في الآداب الشرعية

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

٤٨٨ - وأَشباهِها مِنْ ظاهِرِ الْحُكْمِ مُجْمَعٌ ... عليهِ لِجَهْلٍ عَرِّفَنْهُ وأَرْشِدِ ٤٨٩ - فمَنْ لمْ يَتُبْ أوْ ليسَ يَجْهَلُ مِثْلُهُ ... لِمَجحودِهِ يَكْفُرْ وبالسَّيْفِ فاقْدُدِ ٤٩٠ - وتارِكِ إحدى الْخَمْسِ وَهْنًا وصَوْمِهِ ... وحَجًّا زكاةً ناوِيًا تَرْكَ سَرْمَدِ ٤٩١ - ومُرْجِيهِ مَعَ ظَنِّهِ الموتَ قبلَهُ ... إذا لمْ يَتُبْ فَاقْتُلْهُ كُفْرًا بأَبْعَدِ ٤٩٢ - ومَنْ جَحَدَ الخلَّاقَ أوْ صِفَةً لَهُ ... أو البعضَ مِنْ كُتُبِ الإلهِ الْمُوَحَّدِ ٤٩٣ - أو الرُّسْلَ أوْ مَنْ سَبَّهُ أوْ رَسولَهُ ... ولوْ كانَ ذا مَزْحٍ كَفَرَ كالتَّعَمُّدِ ٤٩٤ - ومُسْتَهْزِئٍ باللَّهِ أوْ آيَةٍ لهُ ... أو الرُّسْلِ كَفِّرْهُ وأَدِّبِ ولوْ هُدِي ٤٩٥ - ودَعْوَى شَريكٍ أوْ أبٍ أوْ قَرينةٍ ... لهُ أوْ وليدٍ كُلُّ ذا كُفْرٌ اعْدُدِ ٤٩٦ - ويَكْفُرُ أيضًا مُدَّعٍ لِنُبُوَّةٍ ... ويَكْفُرُ في تَصديقِهِ كُلُّ مُسْعَدِ ٤٩٧ - ومَنْ حَلَّلَ المحظورَ مِنْ غيرِ شُبْهَةٍ ... عن النفسِ والأموالِ كَفِّرْهُ تُرْشَدِ ٤٩٨ - وإنْ كانَ بالتأويلِ منهُ اسْتَحَلَّهُ ... فلا كُفْرَ حتَّى يَسْتَبِينَ بِمُرْشِدِ ٤٩٩ - ومَنْ أَكَلَ الْخِنزيرَ أوْ نَحْوَها فلا ... تُكَفِّرْهُ يا هذا بِأَكْلٍ مُجَرَّدِ ٥٠٠ - ومَنْ أَظْهَرَ الإسلامَ والكُفْرُ باطنٌ ... فذلكَ زِنديقٌ مَتَى تابَ فَارْدُدِ ٥٠١ - كذا حُكْمُ مَنْ قدْ كَفَّرُوهُ بسِحْرِهِ ... ومَنْ يَتَكَرَّرْ كُفْرُهُ بعدَ أنْ هُدِي ٥٠٢ - ومَنْ سَبَّ ربَّ الخلْقِ أوْ مُرْسَلًا لهُ ... فقَتْلُ أُولاءِ احْتِمْ بغيرِ تَرَدُّدِ ٥٠٣ - وعنْ أحمدَ اقْبَلْ تَوبةَ الْجَمْعِ إنْ يُرَى ... لكَ الصِّدْقُ كالكُفْرِ الأصيلِيِّ تَهْتَدِ ***

1 / 69