56

Buku Lafaz oleh Ibn Sikkit

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Penerbit

مكتبة لبنان ناشرون

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٨م

Genre-genre

نسخة أخرى كذا. والذي قال أبو العباس أشكل بالبيت، لأن التعبيس من الغضب. فأخرج الحشم -وهو الغضب- مصدرا له. قال: ويقال: أوءبته، وزن: أوعبته، أي: جعلت عليه أمرا يراه عارا يستحي منه. ويقال: كل فليس بطعام تؤبة، وزن فعلة. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: كان عندي أعرابي فأكل، ثم رفع يده. فقلت له: ازدد. فقال: يا أبا عمرو. والله، ما طعامك بطعام تؤبة. الكسائي يقال: ومدت عليه ووبدت، ومدا ووبدا. كلاهما من الغضب. الأموي: يقال: هو نقر عليك، أي: غضبان. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: قد نقر علي فلان نقرا. يريد الغضب. قال الغنوي: تقول: هذه عنز نقرة، وتيس نقر، ولم أر كبشا نقرا. وهو ظلاع يأخذ الغنم. وأنشد الأصمعي للمرار العدوي: وحشوت الغيظ، في أضلاعه فهو يمشي حظلانا، كالنقر ويقال: الغضب الحميت: المتين البين من كل شيء. ويقال للتمرة إذا كانت أشد حلاوة من صاحبتها: هذه أحمت حلاوة من هذه. والمتهكم: الذي يتهدم عليك من شدة الغضب كالتحمق. ومن ثم قيل: قد تهكمت البئر، إذا تهدمت. أبو عمرو: الحميا: شدة الغضب. وحميا الكأس: سورتها. الأصمعي: قد محك محكا. وهو اللجاج. ويقال: إنه لذو بادرة، إذا كان له حد ووثوب عند الحدة. ويقال: أخشى بادرته، أي: حدته. ويقال: رجل هزنبر أي: حديد. والحتروش: الحديد النزق الصغير الجسم. والسدم: الغضب مع غم. ومنه قيل: نادم سادم. ويقال: رجل غرب، إذا كان فيه عجلة وحدة. ورجل شحذوذ: حديد. قال أبو يوسف: سمعت أبا عمرو يقول: اقرمط الرجل، بتشديد الميم، إذا غضب.

1 / 58