165

Buku Lafaz oleh Ibn Sikkit

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Penerbit

مكتبة لبنان ناشرون

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٨م

Genre-genre

لهذه الغنم الحجازية: حبلق. وأنشد: يُحابِي بِنا، في الحَقِّ، كُلُّ حَبَلَّقٍ لَثَى البَولِ، عَن عِرنِينِه، يَتَقرَّفُ اللثى: ما تلزق به من البول. والخنتب: القصير. وأنشد: فأدرَكَ الأعثَى الدَّثُورَ الخَنتَبا يَشُدُّ شَدًّا، ذا نَجاءٍ، مِلهَبا كَما رأيتَ العَنَبانَ الأشعَبا يَومًا، إذا رِيعَ، يُعَنِّي الطَّلَبا والزونزى: القصير. وأنشد: إذا الزَّوَنزَى، مِنهُمُ، ذُو البُردَينْ رَماهُ سَوّارُ الكَرَى، في العَينَينْ وأنشد: * وبَعلُها زَوَنزَكٌ، زَوَنزَى * والجعبر: القصير. والزأبل والبلأز، على وزن: بلعز، والبلندح، كله من الرجال: القصير السمين. قال الشاعر: دِحْوَنّةٌ، مُكَردَسٌ، بَلَندَحُ إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَردِحُ وقال أبو العباس: "يكرمح". والدحونة: السمين المندلق البطن القصير. وهو الدحن والدحن، بتسكين الحاء وكسرها. وأنشد: * بِسُرّةِ أرضِهِ دَحِنٌ، بَطِينُ * والدحيدحة: الملزز الخلق. أخذ من الدحداح. وهو القصير المكتنز اللحم. وأنشد: أغَرَّكِ أنَّنِي رَجُلٌ دَمِيمٌ، دُحَيدِحةٌ، وأنَّكِ عَيطَمُوسُ؟ العيطموس: الرعبوب التامة الخلق الناعمة.

1 / 167