13

Buku Lafaz oleh Ibn Sikkit

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Penerbit

مكتبة لبنان ناشرون

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٨م

Genre-genre

ومنهمُ الكانِعُ. وهوَ الّذي ينزلُ بك بنفسِه وأهلِه طَمعًا في فضلِكَ. يقالُ: كَنَعتُ أكنَعُ كُنُوعًا. ورجلٌ كانِعٌ: إذا خَضَعَ. والمُكنَّعُ: الّذي قد تَقفَّعتْ أصابعُه من غُلٍّ أو ضَربٍ. أبو زيدٍ: ومنهمُ الفَقيرُ المُدْقِعُ. وهوَ الّذي لا يتكرّمُ على شيءٍ أخذَه، وإن قلَّ. وأدقعَ فلانٌ إلى فلانٍ في الشَّتِيمةِ، أو في أيِّ فعلٍ ما كانَ، وأدقَعَ له. قالَ الأصمعيُّ: المُدْقِعُ: الّذي قد لَصِقَ بالدَّقعاءِ. وهي التُّرابُ. أبو زيدٍ: ومنهمُ القانِعُ. وهوَ الّذي يَتعرَّضُ لما في أيدِي النّاسِ، يقالُ: قد قَنَعَ فلانٌ إلى فلانٍ، وهوَ يَقنَعُ قُنوعًا، وهوَ ذَمٌّ، وهوَ الطَّمَعُ حيثُ كانَ. الأصمعيُّ: القانِعُ السّائلُ، والقُنُوعُ: المَسألةُ. قالَ الشمّاخُ: لَمالُ المَرءِ يُصلِحُهُ، فيُغنِي مَفاقِرَهُ، أعَفُّ مِنَ القُنُوعِ أي: أعفُّ منَ المسألةِ. قالَ أبو الحسنِ: تفسيرُ الأصمعيِّ في "المُدقعِ" أحسنُ من تفسيرِ أبي زيدٍ، وتفسيرُ أبي زيدٍ في "القانِعِ" أحسنُ من تفسيرِ الأصمعيِّ. أبو زيدٍ: ومنهمُ المُمْلِطُ. وهوَ بمنزلةِ الصُّعلوكِ. ومنهمُ المُمْلِقُ. وهوَ بمنزلةِ الصُّعلُوكِ. الأصمعيُّ: المُمْلِقُ: الفَقِيرُ. قالَ أبو الحسنِ: قالَ أبو العبّاسِ: أُخِذَ من المَلَقاتِ. وهيَ الجِبالُ المُلْسُ الّتي لا يتعلّقُ بها شيءٌ. والضَّرِيكُ: الفَقِيرُ. والمُعصَّبُ: الّذي يَتَعصَّبُ بالخِرَقِ من الجوعِ. قالَ أبو عُبيدةَ: المُعصَّبُ الّذي عَصَبَتِ السِّنُونَ مالَه. والمُسِيفُ: الَّذي قد ذَهَبَ مالُه. ويقالُ: قد أسافَ يُسِيفُ إسافةً. والسُّوافُ: المَوتُ. والمُعْتَرُّ: الفَقِيرُ الّذي يَعترِيكَ ويَتعرّضُ

1 / 15