أسْند إِلَيْك فوض إِلَيْك
استكفيت مهمه ملكت زمامه
استنهضت لَهُ أفضي بِهِ إِلَيْك
رد إِلَيْك اعْتمد فِيهِ عَلَيْك
اصطفيت لَهُ ندبت لَهُ أخترت لسياسته
جعلت لَهُ أَهلا أَعْطيته حبيته رفدته وليته أبليته أهلت لَهُ أُوتِيتهُ أسعفته منحته أتحفت بِهِ
قسم لَك وهب لَك وصل إِلَيْك
أصير إِلَيْك سهل لَك رقيت إِلَيْهِ
احتبيت لَهُ
٦٦ - من بُلُوغ الأمنية
بُلُوغ الأمنية
من الْمنزلَة الْمَعْرُوفَة لَك
من السَّبَب الَّذِي يجمل بمثلك
من الْمرتبَة الرفيعة من الْحَال السّنيَّة
من النِّعْمَة الجليلة
من الموهبة الخطيرة
من الْكَرَامَة الشاملة لطبقات النَّاس
من الدرجَة الْمُوَافقَة لأهل الْقَصْد
٦٧ - وَالْحَال الَّتِي هِيَ وَإِن ارْتَفَعت دون مقدارك
الْحَال
النِّعْمَة الَّتِي لَا تقف عِنْد غَايَة إِلَّا جارتها آمالنا فِيك
الْحَال الَّتِي لم تنلها تخلفا وَلَا اختلاسا
الْمحل الَّذِي وَإِن كَانَ فَوق الهمم فَهُوَ دون قدرك
٦٨ - الْمنزلَة الَّتِي تستحقها بكمالك
الْمنزلَة
الْمحل الَّذِي لَا يتعداه أمل طَالب رَاغِب الْعُلُوّ
الْعُلُوّ الَّذِي تستوجبه بسمو أخلاقك
الْعَمَل الَّذِي نلته بجلالتك لأحسن رَأْي فِيك
النَّصِيب الَّذِي يزِيد مقدارك على أجل مِقْدَاره
الْولَايَة الَّتِي حلت بمرتقى الآمال والأماني
الْحَال الَّتِي صدقت من آمال الألباء
الْحَال الَّتِي أعادت بهاء المملكة
الْحَال الَّتِي كَانَت الْأَبْصَار إِلَيْهَا سامية
الْحَال الَّتِي أَصبَحت الْقُلُوب إِلَيْهَا متطلعة
1 / 61