قال الصديق المغربي في كتابه: ( إرغام المبتدع الغبي في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله ص23: (قال الدارمي في سننه... ونقل روايته ثم قال: ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيدا من رجال مسلم ، ووثقه يحيى بن معين. ذكر الألباني تضعيفه في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه ط.ثانية ص128) واحتج بحجج باطلة على عادته في تمويهاته ، حيث نقل كلام ابن حجر في التقربب الذي يوافق هواه ولم ينقل من هنالك أنه من رجال مسلم في صحيحه ، فلننتبه إلى هذا التدليس وهذه الخيانة التي تعود عليها هذا الرجل ، الذي يصف أعداءه بكتمان الحق وما يخالف آراءهم ، كما في مقدمته الجديدة لآداب زفافه والتي حلاها بما دل على اختلاطه من هجر وخنا ، ثم أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي ، زيادة في الكتم والتعمية ، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:4/29 من نقل أقوال موثقيه ، زيادة على أنه من رجال مسلم في الصحيح.... وضعفه أيضا باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة . وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا ! ) .
- -
الأسئلة
1 خالفتم أمكم عائشة فيما صح عنها في البخاري من نفيها المؤكد رؤية النبي صلى الله عليه وآله لربه سبحانه ، ورجحتم على قولها قول عكرمة البربري !
ثم خالفتموها في التوسل بالنبي بعد وفاته صلى الله عليه وآله ، ورحجتم عليها قول إمامكم ابن تيمية ! فأي قيمة تبقى عندكم لكلام أمكم ، التي تدعون تقديرها وإطاعتها ؟!
Halaman 65