263

فقال: والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي أستحييتموني عليه أو قتلتموني!! فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض في سككهم ، فقلت: ما شأن هؤلاء الناس؟! قال بعضهم: أما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت لا ، قال فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب ، قلت: والله إن رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل ) . انتهى.

وفي مسند أحمد:5/140: (عن قيس بن عباد قال أتيت المدينة للقي أصحاب محمد (ص)ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلي من أبي ...

ثم حدث فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شئ متوحها إليه ! قال: سمعته يقول :هلك أهل العقدة ورب الكعبة! ألا لاعليهم آسى ، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين ! وإذا هو أبي ، والحديث على لفظ سليمان بن داود).

وفي صحيح ابن خزيمة:3/33: (ثم استقبل القبلة فقال(هلك أهل العقدة ورب الكعبة ثلاثا) ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قال قلت من تعني بهذا قال الأمراء). (ونحوه في حلية الأولياء:3/110).

وفي تهذيب الكمال:2/270: (عن عتي بن ضمرة قال: قلت لأبي بن كعب ما شأنكم يا صحابة رسول الله (ص) نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير أن نستفيده عندكم فتهاونون بنا ؟! فقال أبي : أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن قولا لا أبالي أستحييتموني أو قتلتموني !

قال فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام خرجت من منزلي فإذا أهل المدينة يؤذنون في سككها ! فقلت لبعضهم: ما شأن الناس؟ قالوا وما أنت من أهل البلد ؟ قلت: لا ، قال: فإن سيد المسلمين مات اليوم! قلت: من هو ؟ قال: أبي بن كعب. فقلت في نفسي: والله مارأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل!

وفي المعجم الأوسط:7/217: (هلك أهل العقدة ورب الكعبة والله ما عليهم آسى ولكني آسى على من أهلكوا من أمة محمد )!!

Halaman 265